الايرانية "مرجان ساترابي" ، مخرجة فيلم "بيرسيبوليس" تصرح: أنا واثقة من قدرة الشعب التونسي على صناعة مستقبل أفضل
كاتب الموضوع
رسالة
King Admin
عدد المساهمات : 553 نقاط التميز : 17925 تاريخ التسجيل : 23/06/2010 العمر : 43
موضوع: الايرانية "مرجان ساترابي" ، مخرجة فيلم "بيرسيبوليس" تصرح: أنا واثقة من قدرة الشعب التونسي على صناعة مستقبل أفضل الثلاثاء 18 أكتوبر - 9:38
تشارك المخرجة الإيرانية مرجان ساترابي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أبو ظبي بفيلم"دجاج بالبرقوق" الذي سبق عرضه في الدورة الماضية من مهرجان البندقية السينمائي، وخلال الندوة الصحافية التي عقدتها "ساترابي" إمتنعت عن الخوض في الجدل الدائر حول فيلمها “بيرسيبوليس " الذي مضى عليه أكثر من ثلاث سنوات - والذي فجر ردود فعل حادة في تونس بلغت حد الإعتداء المادي على سكن مالك قناة نسمة نبيل القروي ومحاولة حرق القناة كما أوردت عدة مصادر صحفية...
وقالت "ساترابي " التي كانت على علم بما جد في بلادنا من أحداث بعد عرض الفيلم إن الشريط سبق عرضه في تونس مرات دون ان يثير مثل ردة الفعل هذه... وأعتبرت أن عرضه هذه المرة جاء في وضع انتخابي مكهرب قليلا وهو ما استدعى ردة فعل مماثلة. كل ثورة تمر بأوقات عصيبة”.
من جهة أخرى أكدت مرجان ساترابي إيمانها بالشعب التونسي وقدرته على صنع مستقبل أفضل “الشعب التونسي شعب يتقدم وأريد فقط أن أتكلم عن حبي وإعجابي بهذا الشعب الذي انتفض قبل الجميع ضد الدكتاتور ونجح في إزالته"
يذكر أن فيلم " برسيبوليس " شاهده أكثر من مليون متفرج حين عرض في فرنسا
ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي (2007).
و"برسيبوليس" في الأصل كتاب مصوّر نشر عام 2000 في فرنسا، وقد نالت كاتبته مرجان ساترابي، في معرض فرانكفورت للكتاب على جائزة أفضل "كتاب قصص مصوّرة في تلك السنة ، ويأتي الكتاب المصور في شكل مجلدين، بيع منهما أكثر من مليون نسخة، كما ترجم إلى أكثر من 25 لغة.
تبدأ "مرجان" في "برسيبوليس" بالتحدث عن حوادث معروفة تعود للسنين الأولى من الثورة الإيرانية عن سقوط الشاه، وزيادة الرقابة على الأماكن العامة من قبل حرّاس الفضائل والأخلاق وعن عمليات الإعدامات الجماعية.
ورغم منعه في ايران، عرض فيلم برسيبوليس في معرضين ثقافيين في العاصمة طهران.
*دجاج بالبرقوق....في أبو ظبي ....
تجري الحكاية في العام 1958: ناصر علي خان رجل على عتبة الحياة، بعد فقدانه كل رغبة في العيش. سبب ذلك: آلة الكمان العزيزة على قلبه تحطّمت. تقترن هذه المصيبة بذكرى الحبيبة التي أُغرم بها ذات يوم، وها هو يلتقيها مُجدّداً، لكنها تفشل في التعرّف إليه. في ظلّ هذا الوضع الميؤوس منه، الذي يمنعه من استعادة مشاعر وحواس فَقَدها نهائياً، لا يفعل ناصر شيئاً، باستثناء انتظاره الموت، وحيداً في فراشه، مُستعداً لزيارة ملاك الموت عزرائيل له. ذكريات الماضي تطفو على سطح يومياته المتكرّرة. العزلة. الأولاد. المستقبل. الحبّ. هذا كله يشكل مقوّمات الفيلم الذي لا يبحث عن السهولة، على الرغم من كل ما يُمكن أن يُحمَّل من نقد. ما يمرّ أمام عيون المشاهدين، عبارة عن شريط ذكريات حياة مُهداة إلى الموسيقى، يستغرق نحو ساعة ونصف الساعة من الزمن.- نقلا عن دليل المهرجان-
الايرانية "مرجان ساترابي" ، مخرجة فيلم "بيرسيبوليس" تصرح: أنا واثقة من قدرة الشعب التونسي على صناعة مستقبل أفضل