Medias
Medias
Medias
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Medias

Medias TN
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة يونس عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
King
Admin
Admin
King


عدد المساهمات : 553
نقاط التميز : 17925
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 43

قصة يونس عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة يونس عليه السلام   قصة يونس عليه السلام Emptyالثلاثاء 8 فبراير - 10:15

قال الله تعالى في سورة يونس:
{فَلَوْلاَ
كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ
لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ ٱلخِزْيِ فِي ٱلْحَيَاةِ
ٱلدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ
** (سورة يونس:98) .
وقال تعالى في سورة الأنبياء:
{وَذَا
ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ
** * {فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ ٱلْغَمِّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـي ٱلْمُؤْمِنِينَ ** (سورة الأنبياء:87ـ88) .
وقال تعالى في سورة الصافات:
{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ** * {إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ ** * {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ ** * {فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ** * {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ ** * {لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ** * {فَنَبَذْنَاهُ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ** * {وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ** * {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ** * {فَآمَنُواْ فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ** (سورة الصافات:139ـ148) .
وقال تعالى في سورة نون:
{فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ** * {لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ** * {فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ ** (القلم:48ـ50) .
قال علماء
التفسير: بعث الله يونس ، عليه السلام ـ إلي أهل "نينوي" من أرض الموصل،
فدعاهم إلي الله عز وجل، فكذبوه وتمردوا على كفرهم وعنادهم، فلما طال ذلك
عليه من أمرهم خرج من بين أظهرهم، ووعدهم حلول العذاب بهم بعد ثلاث
.
قال ابن مسعود
ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة، وغير واحد من السلف والخلف: فلما خرج من بين
ظهرانيهم، وتحققوا من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة
والإنابة، وندموا على ما كان منهم إلي نبيهم، فلبسوا المسوح وفرقوا بين كل
بهيمة وولدها، ثم عجوا إلي الله عز وجل، وصرخوا، وتضرعوا إليه، وتمسكنوا
لديه، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات، وجأرت الأنعام
والدواب والمواشي: فرغت الإبل وفصلانها، وخارت البقر وأولادها، وثغب الغنم
وحملانها، وكانت ساعة عظيمة هائلة
.
فكشف الله العظيم ـ
بحوله وقوته ورأفته ورحمته ـ عنهم العذاب؛ الذي كان قد اتصل بهم سببه،
ودار على رءوسهم كقطع الليل المظلم. ولهذا قال تعالى
:
{فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا ** (سورة يونس:98) .
أي: هلا وجدت فيما سلف من القرون قرية آمنت بكمالها، فدل على أنه لم يقع ذلك، بل كما قال تعالى:
{وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ** (سورة سبأ:34) .
وقوله:
{إِلاَّ
قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ ٱلخِزْيِ فِي
ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ
** (سورة يونس:98) .
أي: آمنوا
بكاملهم. وقد اختلف المفسرون: هل ينفعهم هذا الإيمان في الدار الآخرة،
فينقذهم من العذاب الأخروي كما أنقذهم من العذاب الدنيوي؟ على قولين
:
الأظهر من السياق: نعم، والله أعلم.
كما قال تعالى: (لما آمنوا) وقال تعالى:
{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ** * {فَآمَنُواْ فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ **(سورة الصافات: 147ـ148).
وهذا المتاع إلي
حين لا ينفي أن يكون معه غيره من رفع العذاب الأخروي، والله أعلم. وقد
كانوا مائة ألف لا محالة، واختلفوا في الزيادة، فعن مكحول عشرة آلاف،

وروى الترمذي وابن
جرير وابن أبي حاتم من حديث زهير عمن سمع أبا العالية؛ حدثني أبي بن كعب،
أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله
:
{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ** (سورة الصافات:147) .
قال: "يزيدون عشرين ألفا". فلولا هذا الرجل المبهم لكان هذا الحديث فاصلاً في هذا الباب
وعن ابن عباس:
كانوا مائة ألف وثلاثين ألفاً، وعنه: وبضعة وثلاثين ألفاً، وعنه: وبضعة
وأربعين ألفا. وقال سعيد بن جبير: كانوا مائة ألف وسبعين ألفاً. واختلفوا:
هل كان إرساله إليهم قبل الحوت أو بعده؟ أو هما أمتان؟ على ثلاثة أقوال،
هي مبسوطة في التفسير. والمقصود أنه عليه السلام لما ذهب مغاضباً بسبب
قومه، ركب سفينة في البحر فلجت بهم، واضطربت، وماجت بهم، وثقلت بما فيها،
وكادوا يغرقون على ما ذكره المفسرون
.
وقالوا: فتشاوروا
فيما بينهم على أن يقترعوا، فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة
ليتخففوا منه. فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس فلم يسمحوا به،
فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضاً، فشمر ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه، فأبوا
عليه ذلك، ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضاً، لما يريده الله به من
الأمر العظيم
.
قال الله تعالى:
{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ** * {إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ ** * {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ ** * {فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ** (سورة لصافات:139ـ143) .
وذلك أنه لما وقعت
عليه القرعة ألقى في البحر، وبعث الله عز وجل حوتاً عظيماً من البحر
الأخضر فالتقمه، وأمره الله تعالى ألا يأكل له لحماً، ولا يهشم له عظماً،
فليس لك برزق، فأخذه فطاف به البحار كلها، وقيل: إنه ابتلع ذلك الحوت حوت
آخر أكبر منه
.
قالوا: ولما استقر في جوف الحوت حسب أنه قد مات فحرك جوارحه فتحركت، فإذا هو حي فخر لله ساجداً، وقال: يا
رب اتخذت لك مسجداً في موضع لم يعبدك أحد في مثله. وقد اختلفوا في مقدار
لبثه في بطنه؛ فقال مجالد عن الشعبي: التقمه ضحى ولفظه عشية، وقال قتادة:
مكث فيه ثلاثاً، وقال جعفر الصادق: سبعة أيام، ويشهد له شعر أمية بن أبي
الصلت
:
وأنت بفضل منك نجيت يونسا وقد بات في أضعاف حوت لياليا
وقال سعيد بن أبي الحسن وأبو مالك: مكث في جوفه أربعين يوماً، والله أعلم كم مقدار ما لبث فيه.
والمقصود أنه لما
جعل الحوت يطوف به قرار البحار اللجية، ويقتحم به لجج الموج الأجاجي، فسمع
تسبيح الحيتان للرحمن، وحتى سمع تسبيح الحصى لفالق الحب والنوى ورب
السماوات السبع والأرضين السبع وما بينهما وما تحت الثرى. فعند ذلك
وهنالك؛ قال ما قال بلسان الحال والمقال، كما أخبر عنه ذو العزة والجلال؛
الذي يعلم السر والنجوى، ويكشف الضر والبلوى، سامع الأصوات وإن ضعفت،
وعالم الخفيات وإن دقت، ومجيب الدعوات وإن عظمت، حيث قال في كتابه المبين،
المنزل على رسوله الأمين، وهو أصدق القائلين ورب العالمين وإله المرسلين
:
{وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً ** (سورة الأنبياء:87) .
{مُغَاضِباً
فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ أَن
لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ
** * {فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ ٱلْغَمِّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـي ٱلْمُؤْمِنِينَ ** (سورة الأنبياء:87 – 88 ) .
(فظن أن لن نقدر عليه) أن نضيق عليه، وقيل معناه: نقدر على التقدير وهي لغة مشهورة، قدر وقدر كما قال الشاعر:
فلا عائد ذاك الزمان الذي مضى تباركت، وتقدر يكن، فلك الأمر
(فنادى
في الظلمات) قال ابن مسعود وابن عباس وعمرو بن ميمونة وسعيد بن جبير
ومحمد بن كعب والحسن وقتادة الضحاك: ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل.
وقال سالم بن أبي الجعد: ابتلع الحوت حوت آخر فصارت ظلمة الحوتين مع ظلمة
البحر
.
وقوله تعالى:
{فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ ** * {لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ** (سورة الصافات:143ـ144) .
قيل معناه: فلولا
أنه سبح الله هنالك، وقال ما قال من التهليل والتسبيح، والاعتراف لله
بالخضوع، والتوبة إليه والرجوع؛ للبث هنالك إلي يوم القيامة، ولبعث من جوف
ذلك الحوت. هذا معنى ما روي عن سعيد بن جبير في إحدى الروايتين عنه
.
وقيل معناه:
(فلولا أنه كان) من قبل أخذ الحوت له (من المسبحين) أي: المطيعين المصلين
الذاكرين الله كثيراً، قاله الضحاك بن قيس وابن عباس وأبو العالية ووهب بن
منبه وسعيد بن جبير والسدي وعطاء بن السائب والحسن البصري وقتادة وغير
واحد، واختاره ابن جرير
.
وشهد لهذا ما رواه
الإمام احمد وبعض أهل السنن عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له: "يا غلام إني معلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده
تجاهك، تعرف إلي الله في الرخاء يعرفك في الشدة
"
وروى
ابن جرير في تفسيره، والبزار في مسنده من حديث محمد بن إسحاق، عمن حدثه،
عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله
إلي الحوت: أن خذه ولا تخدش له لحماً ولا تكسر له عظماً، فلما انتهى به
إلي أسفل البحر سمع يونس حساً، فقال في نفسه: ما هذا؟ فأوحى الله إليه وهو
في بطن الحوت: إن هذا تسبيح دواب البحر، قال: فسبح وهو في بطن الحوت
فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا: يا ربنا إنا نسمع صوتاً ضعيفا بأرض غريبة!
قال: ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر، قالوا: العبد
الصالح؛ الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح؟ قال: نعم، قال:
فشفعوا له عند ذلك، فأمر الحوت فقذفه في الساحل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medias.ahlamontada.com
 
قصة يونس عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Medias :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى:  
المشاركات المنشورة بمنتديات ميديا تونس لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط
Contactez Nous: benammar2001@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لـMedias/ Powered by ®Medias.Tn
حقوق الطبع والنشر©2020 - 2010