وتوقع زيادة جديدة في أسعار الحليب والسكر

خاص: إجراءات للضغط على توريد السيارات المستعملة وتوقع زيادة جديدة في أسعار الحليب والسكر
نشر في التونسية يوم 27 - 11 - 2012

كشفت مصادر حكومية «للتونسية» أن الحكومة ستتخذ خلال الفترة
المتبقية من السنة الحالية جملة من الإجراءات الاستثنائية لمعالجة بعض
النقائص والتي ازدادت حدتها خلال الأشهر الفارطة وخاصة تفاقم الضغوط على
ميزان المدفوعات بسبب الأثر المزدوج لتقلص نسق الصادرات والارتفاع الملحوظ
للواردات واعتبر مصدرنا أن هذه الإجراءات ضرورية لتفادي تفاقم العجز
التجاري وحصر العجز الجاري في الحدود المرسومة أي ٪7,4 من الناتج المحلي
الإجمالي .
و ستعمل الحكومة على ترشيد الواردات في العجز التجاري والتقليص من الضغط
على الرصيد من العملة الأجنبية وتتضمن أهم الإجراءات في هذا المجال مراجعة
حصة التمويل البنكي القصوى لتمويل اقتناء السيارات لسنة 2012 بالنسبة لكل
وكيل مع عدم إعادة توزيع الحصص غير المستعملة وعدم منح تسبقة على السنة
القادمة .
كما ستعمل على التوجه نحو إخضاع توريد السيارات المستعملة الموجهة
للاستعمال العائلي وذات حجم اسطوانات كبرى ( أكثر من 10 خيول) لأداء طاقي
مرتفع كما ستشمل الإجراءات تأجيل بعض الشراءات الموردة غير الضرورية
للمنشآت العمومية .
وأفاد مصدرنا الحكومي أنه سيتم مواصلة تقديم السند والدعم اللازمين
للمؤسسات التي تلاقي صعوبات خاصة المصدرة منها في قطاعي الميكانيك
والكهرباء والنسيج والجلد. وذلك حفاظا على مواطن الشغل وحركة الإنتاج .
وستعمل الحكومة على مزيد التحكم في تطور الأسعار خاصة مع الزيادة مرة أخرى
في أسعار المحروقات وتوقع الزيادة في أسعار بعض المواد الغذائية الحساسة
كالحليب والسكر .
وسيتم كذلك الإسراع في تنفيذ نفقات ميزانية الدولة خاصة بعنوان إنجاز
المشاريع العمومية بالجهات المحرومة والانتداب بالوظيفة العمومية بما يسهم
في تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم احداثات الشغل .

مسكين الزوالي
لا تسمع الا زيادات في الحليب ، زيادات في السكّر ، زيادات في الطاقة ، فرض مزيد من القيود على سعر كذا و ثمن كذا و فعل كذا....
كم سيسعد الفقراء بهذه الإجراءات.