عدد المساهمات : 553 نقاط التميز : 17925 تاريخ التسجيل : 23/06/2010 العمر : 44
موضوع: عالم الفيس بوك الخميس 22 سبتمبر - 16:26
- الفايسبوك الاجتماعي التفسير الوحيد للاقبال الشديد على الفايسبوك هو فشل اجتماعي كبير يهرب من خلاله الكائن الفايسبوكي من ارض الواقع للخيال فيصنع شخصية اخرى لنفسه او يضع قناع لانه فشل في الواقع ان يثبت وجوده بنقائسه (كل انسان ناقص و الكمال لله).
- الفايسبوك الامني الغريب ان الكثير يضع معلوماته الشخصية مفتوحة على النات يطلع عليها الحابل و النابل . و كذبا ما تردده الفايسبوك بان هناك خصوصية و و و ... ثم ان الفايسبوك اصبح مصدر كبير للمعلومة للمخابرات و مراكز الدراسات الغربية تدرس من خلاله مجتمعاتنا و و تغيره بما يوافق مصالحها
- الفايسبوك الاقتصادي و هو ما يغفل عنه الكثير هناك عائد مالي كبير للشركات الغربية من خلال الاشهار و معرفة ما تريده مجتمعاتنا من منتوجات فينتجونها و نبقى مجتمع استهلاكي بالدرجة الاولى. ثانيا هل حسب الفايسبوكي كم من الوقت يقضيه في النات ؟؟؟ حينها سنعلم كم اهدرنا من الوقت كان اولى به الانتاج او تعلم ما يفيد. بل هناك من يكون خلال الوظيفة و العمل و هو مشتبك بالفايسبوك.
- الفايسبوك السياسي ما يروج انه كان له الفضل في الثورات و و و و هذا صحيح الى حد ما و لكن الثورات سببها الظلم و ليس الفايسبوك فهي مجرد اداة. و الآن اصبحنا نرى الناس تتعامل مع السياسة بالفايسبوك و اختلط الحابل بالنابل و غابت المعلومة الصحيحة و كثر الهرج و المرج
- الفايسبوك العلمي و التثقيفي غاب التحليل الدقيق و المقال الكامل الوافي و اصبحنا في عالم و لغة sms , و اذا واصلنا هكذا لن نجد من يكتب مقالا او فكرة يتعمق فيها عما قريب و ستندثر المنتديات الجادة.
ما احوج منتدانا الغالي لمواضيع جادة كهذه تناقش و تحلل بدل مواضيع الفتنة و التي تكثر فيها الردود الفارغة و احيانا رد بصورة رمزية و بدون ان يضغط المشترك على زر واحد من لوحة مفاتيحه....
Mohamed مساعد الادارة
عدد المساهمات : 412 نقاط التميز : 27834 تاريخ التسجيل : 28/06/2010
موضوع: رد: عالم الفيس بوك الخميس 22 سبتمبر - 16:27
أردت من خــلال هذا الموضوع أن أطــرح عــديد الـتساؤلات عن عالم الفيس بوك وربما هـذه الـتساؤلات تُـطرح لأوّل مـرة على المنتديات... وأرجـو من أعـضاء تونيزيا سات التفاعل مع الــموضوع. ..... ... .. .
لـماذا نتــواصل عبـر الفيس بـوك؟؟
ولماذا عند تعارف الشاب بالفتاة او الفتاة بالشاب يكون محور التعارف الحب والعشق والغزل؟
ولماذا لا يكون التعارف تبادل للثقافات والتجارب الى غــير ذالك؟
فهل أصبح عالم الفيس بوك الافتراضي سمة تواصلية اجتماعية لجيل التكنولوجيا؟
وهل ساعد على تغيير اجتماعي في دول عربية؟
..........
الفيس بوك عالمٌ تجاوز جميع العوائق التي ظلت تلقي بعبئها على الإنسان منذ الأزل في عملية تواصله مع الآخرين . فلا مكان لحواجز أو عوائق نفسية أو اجتماعية أو صحية..أو مادية..أو مكانية أوغيرها .. . وأنت داخل ذلك العالم شئت أم أبيت أصبحت جزءاً منه .. والانتقادات الموجهة له ولمستخدميه هي بالضرورة موجهة لك بطريقة أو بأخرى وستدعوك للدفاع عنه أو على الأقل لتوضيح سبب مشاركتك فيه أو تبريرها !!.. وحيث أنه من الصعوبة أن ترى الصورة وأنت داخلها .. عليك دائماً الابتعاد قليلا لرؤيتها بوضوح .. لذا حرصت أن أترك ذلك العالم كل فترة لعدة أيام وأتابعه من بعيد في نظرةٍ متفحصةٍ لما يحدث هناك فربما أستطيع أن أرى الصورة أكثر وضوحاً … يتعرف الأفراد على بعضهم البعض ويكونون مجتمعات مصغرة ..تدور حوارات تعكس ثقافاتهم ووعيهم وأفكارهم واهتماماتهم .. وما كان الأهم في تعاملك مع الآخرين… كالقرب في المكان… أوالجنس ..أوالسن .. أو المركز الاجتماعي ..أو الوضع الاقتصادي .. أو المستوى الثقافي .. …كله تم تحييده فلا اعتبار له .. سطورك.. وكلماتك… وحروفك تختزل شخصيتك التي أصبحت بالنسبة للآخرين هي كلماتك .. فبعد زمن تستطيع التعرف على ملامح الشخصيات التي تتواصل معها من خلال كتابتهم الشخصية او اختياراتهم لكتابات أخرى .. كما سيتعرف عليك غيرك من كتاباتك …. لتكتشف بعدها أن ملامح شخصيتك الحقيقية والتي عهِدها من حولك في مجتمعك الواقعي لاتختلف بل تكاد تتطابق مع تلك الشخصية التي أظهرتها سطورك في مجتمعك الافتراضي الجديد والتي فرضت على الغير أن يتعاملوا معك بها ….. لتفهم حينها أن أهم ماتملكه حقاً هو ثقافتك وفكرك وأسلوب تعاملك مع الغير .. فلااعتبار لأي شيء آخر .. لكلٍ منا مجتمعه الذي يعيش فيه، ومع ذلك فلانرى غضاضة في التواصل مع مجتمع جديد، نختاره بأنفسنا بعيداً عن محددات كثيرة مرهقة أملتها علينا ظروف لاحصر لها …. فمنا من يهرب من عالمه الواقعي ليخلق عالماً بديلاً يصيغه بنفسه بعيداً عن ظروف لم يخترها .. ومنا من يبحث عن عالمٍ جديد يتعرف فيه على أصدقاء جدد .. ومنا من يلجأ له ليستريح من عناء يومٍ ليبتسم قليلاً ويحاور أحداً لمجرد الحوار .. ومنا من يهرب من وحدةٍ فُرضت عليه أو فرضها على نفسه لسبب أو لآخر ..ومنا من دفعه الفضول ليدخل ويتعرف على ماجذب الملايين من العالم له .. ومنا من يهرب من الملل الذي يتسلل لحياتنا دائماً فيفقدنا الدهشة وبالتالي الرغبة في الحياة فيبحث عن مجتمع جديد لعله يجد مايبهره ويجدد رغبته في الحياة . .. إذن يمكننا أن نوجز ونقول بأن الدافع الحقيقي وراء استقطاب تلك المواقع للملايين من البشر يكمن فيما رآه عالم الاجتماع العظيم ابن خلدون في الانسان منذ قرون .. وهو أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه .. يتوق للاجتماع بغيره ويهرب من الوحدة … ولنا أن نضيف .. حتى لو كان الاجتماع من خلال الحوار وليس اجتماعاً في مكان واحد. هناك تتابع مجتمعك الجديد الافتراضي فتجد نماذجاً تختلف كثيراً.. كما تتشابه كثيراً .. فمنهم من يثير سلوكه استغرابك … ومنهم من يريحك أن تتواصل معه .. منهم من يحيرك تناقضه .. ومنهم من تحيي فيه وضوحه وتلقائيته .. منهم من تفاجئك طيبته… ومنهم من يزعجك نفاقه .. منهم من تحترم جديته ورغبته في التغيير إلى الأفضل … ومنهم من يحزنك استهتاره ولامبالاته تجاه من وما حوله …منهم من يبهرك بأفكاره وتحليلاته .. ومنهم من لاتمتلك سوى الصمت إزاء سذاجته وسطحيته .. منهم من يذهلك بكتابات وتعبيرات فريدة ومبتكرة .. ومنهم من يغيظك في إصراره على تكرار كتاباتٍ ساذجة لآخرين مرةً تلو الأخرى .. إن المتأمل لتلك المواقع والتفاعل والتواصل بين المشتركين فيه لابد أن يرى أن النتيجة التي أسفرت عنها من ثورات لتغيير الواقع وأنا هنا أشدد على كلمة "تغيير الواقع" وليس النظام او الحاكم فقط .. فالثورة عليهم.. ليست إلا جزءاً من ثورة على واقع مرير يعيشه المواطن العربي ..أقول أن النتيجة طبيعية ومن المفترض للمتابعين والمهتمين أن تكون متوقعة ، فالاندماج مع ذلك المجتمع على حساب المجتمع الواقعي للفرد ولفترة طويلة من الزمن وخاصة لمن في عمر الشباب ،لابد أن يحفز على التغيير ورفض المجتمع الواقعي بما فيه ورؤيته بمنظور جديد … ولكن السؤال المطروح الآن هل سيكون بالضرورة تغييراً للأفضل ؟؟؟ وهل تستطيع مواقع التواصل الاجتماعي التي ساعدت على قيام الثورات أن تساهم أيضاً في خلق واقع أفضل لمن قام بها ؟؟وإذا كانت الإجابة بالإيجاب .. كيف يمكن أن يحدث ذلك ؟ بل هل هناك من يملك القدرة على التوجيه إلى ذلك ؟؟
دمتم في أمان الله وحفظه
benammar نجم المنتدى
عدد المساهمات : 62 نقاط التميز : 124 تاريخ التسجيل : 23/06/2010
موضوع: رد: عالم الفيس بوك الخميس 22 سبتمبر - 16:29
حسب رأي الغاية من استعمال آليات التواصل الاجتماعي من الفيس بوك وتويتر وماي سبيس مرتبط اساسا بالوضعية الاجتماعية للمستعمل و ليس اساس بالمستوى الثقافي ‚بمعنى ان شاب عاطل عن العمل و يعيش ظروف مادية صعبة عندما يلجأ الى آليات التواصل الاجتماعي و يربط صداقات مع غيره لا اضن ذلك لتبادل الافكار و الرؤى و لكن بصفة اساسية لمحاولة ربط صداقات يمكن ان تكون سبيل في تحسين ظروفه المادية كالهجرة مثلا وانا لا اعمم ابدا ولكن نسبة كبيرة .و ارى ان استعمال آليات التواصل الاجتماعي لهذه الغاية ليس فقط مرتبط بتونس او العالم العربي فقط بل ايضا يشمل كل الدول التي تعاني مشاكل اقتصادية و يرى شبابها في الهجرة حلا, اما فيما يتعلق بمواطني الدول المتقدمة فان استعمالهم لهذه الوسائل يختلف ربما يكون لربط صداقات او تبادل الافكار هذا اضافة الى ان التواصل الافتراضي عندهم هو ضرورة لصعوبة او انعدام التواصل المادي بينهم و بين اقاربهم او اصدقاءهم ذلك ان مشاغل الحياة و سرعة النسق واختلاف العقلية و بصراحة انعدام او ضعف صلة الرحم عندهم يجعل التواصل الافتراضي هو سبيلهم الوحيد. قد يختلف معي العديد فيما قلت و لكن هذا ما خلصت اليه بعد 37 عام في تونس و الباقي في الغربة في بلاد الناس . والسلام
joujou نجم المنتدى
عدد المساهمات : 62 نقاط التميز : 124 تاريخ التسجيل : 27/06/2010
موضوع: رد: عالم الفيس بوك الخميس 22 سبتمبر - 16:31
أكيد ما قاله الأخوة، أشاطرهم الرأي في أنّ التّواصل عبر هذه الآليات الجديدة تنمّ على ضعف التركيبة الإجتماعيّة لمستعمليها من أفراد وشعوب.
فاليوم صار واضحًا للعموم أنّ هذه التكنولوجيّات ليست سوى وسيلة للتحكّم في العقول ولتفكيك المجتمعات لتسُهل السيطرة عليها وبثّ السّموم والفتن.
لا ننكر أنّ لها فوائد إن نحن أحسنّا توظيفها وإستغلالها ولكن المشكلة أنّ الأغلبيّة غير مؤهّلة لذلك إلاّ من رحم ربّي.
مثلاّ المنتديات، وسيلة للتواصل وتبادل الآراء والأفكار بالرّغم من وجود بعض المشاركات دون المستوى ومن خلال هذا المنتدى لاحظت تحسّنا كبيرا لمشاركين في أفكارهم وردودهم وهذا جيّد.
لا بدّ من العودة إلى الفضاءات الثّقافيّة والنّوادي وإحياء الأنشطة فيها وتشجيع إستقطاب الشّباب وتوجيههم عبر تواصل حيّ بينهم وتبادل للتجارب و الأفكار.
كم أنا ممنون لدور الثّقافة والشّباب والكشّافة والمصائف، فقد كنت واحدًا من أشدّ النّاشطين والوجوه المعروفة على هذا الصّعيد واليوم أواصل جني ثمار تلك السّنوات الرّائعة والتّجارب الممتازة.
أسأل الله أن يهدي شبابنا ويبعده عن كلّ ما من شأنه أن يضرّ به