إثارة قصر هلال تثير الرعب في أولمبيك الكاف

يبدو أن الموسم الرياضي قد أصبح موسم الاثارات والاحترازات ليصبح حسم النتائج في أروقة القضاء الرياضي واخر هذه القضايا اثارة النادي الهلالي على لاعب اولمبيك الكاف نزار الدرعي في مباراة «الباراج» التي دارت بين الفريقين يوم 26 مارس الماضي والتي انتصر فيها الاولمبيك بضربات الجزاء وحافظ على بقائه في الرابطة الثانية.

الاثارة سببت غليانا في الشارع الرياضي بالكاف لان الشمال الغربي لا يمثله احد في رابطة كرة القدم ولا حتى في الجامعة وقد أصبحت جماهير أولمبيك الكاف تحس بالقلق على مصير هذه الاثارة رغم تأكيد الهيئة بأن أمرها محسوم وقد قبلتها الرابطة شكلا ورفضتها اصلا لكن عند عرض الامر على المصادقة تم تأخير الامر للاجتماع القادم للرابطة وهو ما أثار المخاوف لان لقصر هلال اكثر من ممثل في الرابطة بدءا برئيسه السابق شنباح وكذلك العضو رضا عياد (ممثل النجم الساحلي) اصيل قصر هلال.

والملفت للانتباه ان اللاعب نزار الدرعي انتمى للنادي الهلالي قبل انتداب أولمبيك الكاف له وقد نال ثلاثة انذارات وقضى العقوبة المستوجبة كما أرسل الاولمبيك الخطية المقدرة بـ50 دينارا قبل حلول الاجال وقد استظهرت هيئة الاولمبيك بكل الادلة التي تفيد بأن اللاعب قضى عقوبته بالاضافة الى الوصل الذي يثبت ارسال الخطية التي قيل في أروقة الرابطة انها لم تصل في الاجال.

ومما يثير المخاوف في الشارع الرياضي بالكاف ان لجنة القوانين اتخذت القرار في صالح أولمبيك الكاف لكن عياد والشباح تمسكا بضرورة تأجيل النظر في الملف وهو ما استغربته عديد الاطراف.. والمؤكد ان اي تغيير على مستوى القرار سيثير ضجة باتت كرتنا في غير حاجة لها بعد الذي حصل جراء اثارة «ندونغ» التي كان وراء تأجيجها نفس عضوي الرابطة المذكورين باعتبارهما يمثلان الساحل.

[size=32]كيف تقرى مقال هالصحافي المنحرف تفهم منين جاية الجهويات و الفساد في الكوره
[/size]