Medias
Medias
Medias
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Medias

Medias TN
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خارطة التيارات الإسلامية في تونس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Tabligh
نجم المنتدى
نجم المنتدى
Tabligh


عدد المساهمات : 98
نقاط التميز : 48
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
العمر : 44
الموقع : زعيم السلفية الجهادية في تونس

خارطة التيارات الإسلامية في تونس Empty
مُساهمةموضوع: خارطة التيارات الإسلامية في تونس   خارطة التيارات الإسلامية في تونس Emptyالأربعاء 13 يونيو - 18:25



النهضة أهمها وأقدمها.. والسلفية أحدثها وأكثرها صعوداً


خارطة التيارات الإسلامية في تونس من الغنوشي إلى الشيخ الضرير


[b]حركة النهضة


الشيخ راشد الغنوشي

يتزعمها الشيخ راشد الغنوشي، [/b]
أصدرت بيانها التأسيسي في 6 يونيو/حزيران 1981 انتقدت فيه النظام السياسي
في تونس، واتهمته بالهيمنة على السلطة والمؤسسات والمنظمات الجماهيرية،
ورفضت الفصل بين الدين والدولة.

تمثل برنامجها السياسي في إعادة الحياة إلى المسجد، ودعم التعريب في مجال
التعليم والإدارة مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، ورفضها العنف كأداة
للتغيير، والاستناد إلى شمولية الإسلام، ومنهج الشورى لحسم المسائل
السياسية والثقافية والفكرية.

وهي أهم مجموعات التيار الإسلامي التونسي وأكثرها تمثيلاً لما يسمى بالإسلام السياسي.

الحركة السلفية

أحد المساجد في تونس

توصف حالياً بأنها التيار

الإسلامي في تونس الصاعد في صمت، والذي ركز على العلوم الشرعية والمساجد في
عهد بن علي ولم يمارس السياسة، لكنه لم يسلم من رقابة السلطات التي قاومت
انتشار المحجبات في الشارع التونسي.

شيخها هو الخطيب الإدريسي الذي أنهى عام 2009 عقوبة حبس عامين بتهمة عدم
الإبلاغ عن جريمة إرهابية. ينتمي إلى مدينة سيدي بن عون التابعة لولاية
سيدي بوزيد. ألقت السلطات القبض عليه عام 2006 بعد اشتباكات مسلحة في
الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة بين مسلحين وقوات الأمن، وكانت التهمة التي
وجهت إليه "الافتاء بالقيام بعمليات جهادية، وعدم الإرشاد عن وقوع جريمة".

الإدريسي شيخ ضرير في السادسة والخمسين من عمره، يلمع اسمه في أوساط الشباب
التونسي، ويفتي في الأمور الدينية، له ثلاث كتب هي صفة الصلاة، وكتاب
الأذكار، وترتيل القرآن، ومخطوط في تفسير القرآن الكريم لم ير النور.

أقام فترة في السعودية عمل أثناءها بالتمريض، وعاد بعد منتصف تسعينيات
القرن الماضي إلى تونس حيث بدأ يمارس التعليم الديني في منطقته، وانطلقت
شهرته بين أوساط الشبابي التونسي عام 2005.

وتجد الأفكار السلفية قبولا بين بعض فئات الشباب التونسي المتعلم الذي يتعامل مع الإنترنت.
وينشط السلفيون التونسيون على المواقع الاجتماعية خصوصا (فيسبوك) ولا
ينظمون أنفسهم داخل تيار معروف له زعاماته وناطقون باسمه، لكن تجمعهم
حواراتهم على الشبكات الاجتماعية بالانترنت والعلاقات الشخصية.

الجيل الجديد من السلفيين التونسيين لم يسمع عن شيخ السلفية التونسية
الإدريسي، ويتعلق بمشايخ من مصر والخليج يتابعهم عبر الفضائيات الدينية
التي ساهمت بقوة في نشر الفكر السلفي في تونس.

الشريحة العمرية حسب تقرير الجمعية الدولية لمساعدة المساجين السياسيين
تضمن تحليلا لملفات 1208 سلفيين تونسيين تم اعتقالهم بمقتضى قانون الإرهاب،
تتراوح بين 25 و30 عاما، وتنخفض أحيانا لتصل إلى 19 عاما، وينحدر 46% من
مناطق شمال تونس، و31% من وسط البلاد، و23% من الجنوب.


حزب التحرير الإسلامي


فرع من تنظيم دولي، تأسس بمدينة القدس 1953 على يد تقي الدين النبهاني المنشق عن الإخوان المسلمين.

ولادته في تونس تزامنت مع بداية ظهور الجماعة الإسلامية التي غيرت اسمها
إلى حركة الإتجاه الإسلامي والتي بدورها غيرت اسمها إلى حركة النهضة.
وترجع بداية تشكل الخلايا الأولى له إلى 1973، وقد نجح في استقطاب عدد من
العسكريين، بينهم ضباط، مما جعل الدولة تتهمه بالإعداد لانقلاب عسكري.

حوكم أعضاؤه في أعوام 1983 و1986 و1990 وفي الأخيرة حوكمت مجموعة كبيرة ضمت
228 متهما. وفي 16-9-2006 أحيل 8 أشخاص إلى القضاء بتهمة الانتماء لحزب
التحرير.

وفيما بعد تم اعتقال عناصر أخرى كثيرة مما يعني أنه كان مستمرا في تجنيد
عناصر جديدة وتثبيت خلايا في تونس برغم الظروف الأمنية الصعبة التي كانت
سائدة في عهد بن علي.

لا يعرف الحجم الحقيقي للحزب، لاضطرار أنصاره إلى العمل السري. وثائقه
الأساسية تتضمن "العمل على التغيير الجذري والشمولي والانقلابي في العالم
الإسلامي، واستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة، باسقاط
الأنظمة التي يعتبرها امتدادا للسيطرة الاستعمارية الغربية على بلاد
المسلمين".

ويقر حزب التحرير بالتعددية السياسية في إطار المرجعية الإسلامية، ويرفض
الأنشطة المسلحة أو دعم العنف، لكنه يعمل على ضم العسكريين إلى صفوفه،
ويعتبرهم جزءا من القوة التي يطلب منها تغيير الأوضاع، ولأنه يضم ضباطا من
بين المتهمين في بعض القضايا التي حوكم فيها بتونس، أحيل أعضاء الحزب
أحيانا إلى محاكم عسكرية.

جماعة التبليغ


وصلت تونس منذ
منتصف السبعينيات، واستقطبت أتباعاً من مختلف الفئات الاجتماعية، وتأثيرها
الرئيس يتركز داخل الأوساط المتوسطة التعليم، وكانت السلطات في عهد زين
العابدين بن علي متسامحة معها، لكن أخضعتها للرقابة الدائمة.

الشيعة

مسجد الزيتونة التاريخي

بدأت ظاهرة التشيع في تونس على

يد الدكتور محمد التيجاني السماوي صاحب كتاب "ثم اهتديت" قبل الثورة
الإيرانية التي أعجب بها بعض رموز التيار الإسلامي ومنهم رئيس حركة النهضة
راشد الغنوشي.

إلا أن النسبة الأكبر من ظاهرة التشيع تمت بعد الثورة الإيرانية، حيث
استقطبت عددا قليلا من أعضاء حركة النهضة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي
يحدث فيها تنوع مذهبي في تونس التي كانت تتسم بالمرجعية المذهبية الأحادية،
فمنذ قرون سادت الأشعرية بالنسبة للعقيدة والمالكية للفقه وطرق التصوف
بالنسبة للتربية.

ويقول عماد الحمروني أحد رموز التشيع في تونس ورئيس جمعية (آل البيت
الثقافية) في ندوة نظمها منتدى شيعة الجزائر في 8 مايو/آيار 2004 إن الموجة
الثانية من التشيع بدأت مع ظهور الخميني في بداية الثمانينيات تحت اسم
"المسلمون السائرون على خط الإمام".
تتسم العلاقة بين حركة النهضة والمجموعات الشيعية بالتوتر، ولهذا السبب تم
منع راشد الغنوشي في وقت سابق من دخول إيران، فاتهم النظام الإيراني
بـ"الرهان على نظام ديكتاتوري" وأن رفض منحه تأشيرة الدخول، مجرد غطاء
لمحاولات نشر التشيع في تونس، ورشوة يقدمها لنظام بن علي، نظير نشر الفكر
الإيراني.

ينقسم التيار الشيعي في تونس إلى مجموعتين رئيستين متصارعتين، الأولى
يتزعمها التيجاني السماوي، والثانية جمعية (آل البيت الثقافية) التي يرأسها
عماد الحمروني.

اعطى نظام بن علي حرية نسبية للمجموعات الشيعية، وسمح لها بالانتقال إلى
العراق وإيران. ويتردد أن شيعة تونس يتلقون دعما من مرجعيات حوزية في النجف
العراقية أو قم الإيرانية.

دراسة للباحث في شؤون الحركات الإسلامية التونسي صلاح الدين الجورشي، تحصر
عددهم بين ألف وألفي شخص، لكن التيجاني السماوي يقول إنهم يتجاوزون مئات
الآلاف، وهو رقم يرى الجورشي أنه مبالغ فيه ولا يعكس الواقع.

الإسلاميون التقدميون



الانتفاضة التي فتحت الطريق للتغيير



ظاهرة ثقافية حركية خرجت من

جذور حركة النهضة، وتأسست نتيجة لقيام بعض المثقفين والأساتذة والطلبة من
ذوي الاتجاه الإسلامي بمراجعة تراث الفكر الإخواني الذي مثل الأرضية
الإيديولوجية للحركة الإسلامية.

ترفض مجموعة الإسلاميين التقدميين التي تشكلت نواتها الأولى في أواخر
السبعينيات من القرن الماضي، التعصب والانغلاق الفكري، وتتخذ موقفاً
عقلانياً مستنيرا من التراث الإسلامي وتنفتح على مختلف الاتجاه الفكرية
التقدمية عند السنة والشيعة، وأيضا تنفتح على الاشتراكيين والليبراليين.

يصفها بعض الباحثين بأنها ظاهرة إسلامية يسارية. وقد انفصلت بشكل متدرج عن
جذور حركة النهضة الأم، وعندما ووجهت مطالبها بالرفض والإقصاء من القيادات
الإخوانية، أعلنت استقلالها التام، وعقدت مؤتمرها التأسيسي في 24 و25
يوليو/تموز 1980.

تأثرت بمدارس سنية يسارية مثل فتحي عثمان وحسن حنفي، ويسارية شيعية مثل
مجاهدي خلق وعلى شريعتي، وتبنت الديمقراطية الممزوجة بنوع من الإشتراكية.
لم يكن هاجسها السياسة والوصول إلى الحكم.

وانحلت الحركة لينضوى معظم أعضائها السابقين في منتدى الجاحظ الذي يهدف إلى
تنشيط الحركة الفكرية في تونس ويستقطب أقطاب الفكر العربي والإسلامي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خارطة التيارات الإسلامية في تونس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نداء تونس: صراع التيارات يمتد إلى التنسيقيات و القواعد تتمرّد
» نداء أستغاثة إلى الدول الإسلامية كل إنسان في قلبه رحمة إلى حقوق الإنسان كل جمعية خيرية
» إطلاق أكبر صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في تونس
» هدفها توحيد التيارات القوميّة : الجبهــة الــوطنيـــة التقدميـــة تتــوســـع
» من أسرار هويتنا الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Medias :: -منتدى الأخبار: :: الأخبار العالمية-
انتقل الى:  
المشاركات المنشورة بمنتديات ميديا تونس لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط
Contactez Nous: benammar2001@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لـMedias/ Powered by ®Medias.Tn
حقوق الطبع والنشر©2020 - 2010