عدد المساهمات : 3 نقاط التميز : 18 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 41
موضوع: رأي الاسلام أنواع علاج السحر الأربعاء 31 أكتوبر - 17:30
بسم الله الرحمان الرحيم بالله أريد اجابة على سؤالي في أقرب وقت أنا فتاة كنت قد تعرضت للسحر_أصبحت مسحورة_وبعد أن فطنت بالوضع توجهت لأحد الشيوخ الذي قام بنزعه ولكنه أعطاني حجاب و طلب مني أن أعلقه دائما للوقاية سؤالي هو أريد أن أعرف رأي الاسلام في مثل هذه الأفعال أي وضع حجاب_حرز_للحماية و الوقاية و تسهيل الطريق و السلام عليكم
*************** السؤال ما حكم كتابة أوراق فيها القرآن والذكر وإلصاقها على شيء من الجسد كالصدر ونحوه ؛ أو طيها ووضعها على الضرس ، أو كتابة بعض الحروز من الأدعية الشرعية وشدها بجلد وتوضع تحت الفراش ، أو في أماكن أخرى ، وتعليق التمائم إذا كانت من القرآن والذكر والدعاء ؟.
L'Expert مراقب عام
عدد المساهمات : 124 نقاط التميز : 140 تاريخ التسجيل : 29/08/2012 العمر : 44
موضوع: رد: رأي الاسلام أنواع علاج السحر الأربعاء 31 أكتوبر - 17:31
الجواب :
الحمد لله إلصاق الأوراق المكتوب فيها شيء من القرآن أو الأدعية على الجسم أو على موضع منه ، أو وضعها تحت الفراش ونحو ذلك لا يجوز ؛ لأنه من تعليق التمائم المنهي عنها بقوله صلى الله عليه وسلم : " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " وقوله : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " . والله أعلم .
عدد المساهمات : 124 نقاط التميز : 140 تاريخ التسجيل : 29/08/2012 العمر : 44
موضوع: رد: رأي الاسلام أنواع علاج السحر الأربعاء 31 أكتوبر - 17:33
اختي الفاضلة هذه شعوذة و ليست من ديننا في شيئ فانزعي عنك هذه البدع
و اليكي العلاج في الاسلام
من العلاج الشرعي أن يعالج السحر بالقراءة ، فالمسحور يقرأ عليه أعظم سورة في القرآن : وهي الفاتحة ، تكرر عليه ، فإذا قرأها القارئ الصالح المؤمن الذي يعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره ، وأنه سبحانه وتعالى مصرف الأمور ، وأنه متى قال للشيء كن فإنه يكون فإذا صدرت القراءة عن إيمان ، وعن تقوى وعن إخلاص وكرر ذلك القارئ فقد يزول السحر ويشفى صاحبه بإذن الله ، وقد مر بعض الصحابة رضي الله عنهم على بادية قد لدغ شيخهم ، يعني أميرهم وقد فعلوا كل شيء ولم ينفعه ، فقالوا لبعض الصحابة : هل فيكم من راق ؟ قالوا : نعم فقرأ عليه أحدهم سورة الفاتحة ، فقام كأنه نشط من عقال في الحال ، وعافاه الله من شر لدغة الحية ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) وقد رقى ورقي عليه الصلاة والسلام ، فالرقية فيها خير كثير ، وفيها نفع عظيم ، فإذا قرئ على المسحور بالفاتحة ، وبآية الكرسي ، وبـ ( قل هو الله أحد ) ، والمعوذتين ، أو بغيرها من الآيات ، مع الدعوات الطيبة الواردة في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم لما رقى بعـض المرضى : ( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ) يكرر ذلك ثلاث مرات أو أكثر ، ومثل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام رقاه صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ثلاث مرات فهذه رقية عظيمة وثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يشرع أن يرقى بها اللديغ والمسحور والمريض ، ولا بأس أن يرقى المريض والمسحور واللديغ بالدعوات الطيبة ، وإن لم تكن منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن فيها محذور شرعي لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) ، وقد يعافي الله المريض والمسحور وغيرهما بغير الرقية وبغير أسباب من الإنسان ، لأنه سبحانه هو القادر عل كل شيء ، وله الحكمة البالغة في كل شيء ، وقد قال سبحانه في كتابه الكريم ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) يس /82 ، فله سبحانه الحمد والشكر على كل ما يقضيه ويقدره ، وله الحكمة البالغة في كل شيء عز وجل .