Medias
Medias
Medias
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Medias

Medias TN
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed
مساعد الادارة
مساعد الادارة
Mohamed


عدد المساهمات : 412
نقاط التميز : 27834
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور   الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور Emptyالإثنين 10 يونيو - 18:47

أخر شيوخ الإسلام العلامة الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور


ترجمــة حياتـه رحمه الله


شيخ الإسلام العلامة محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي، رئيس المفتين بتونس، وشيخ جامع الزيتونة وفروعه..

آل عاشـــور:


أصل هذه الشجرة الزكية الأول هو محمد بن عاشور، وُلد بمدينة سلا من
المغرب الأقصى بعد خروج والده من الأندلس فارًّا بدينه من القهر والتنصير.
توفي سنة (1110هـ) وقد سطع نجم آخر وهو الشيخ محمدالطاهر بن عاشور وهو جد
مترجمنا، والذي وُلد سنة (1230هـ) وقد تقلد مناصب هامة كالقضاء والإفتاء
والتدريس، والإشراف على الأوقاف الخيرية، والنظارة على بيت المال، و
العضوية بمجلس الشورى.

ومن أشهر تلاميذه الشيخ محمد العزيز بوعتور،والشيخ يوسف جعيط، والشيخ
أحمد ابن الخوجة، والشيخ سالم بوحاجب، والشيخ محمود ابن الخوجة، والشيخ
محمد بيرم، ومن سلالة آل عاشور والد شيخنا الشيخ محمد بن عاشور،وقد تولى
رئاسة مجلس إدارة جمعية الأوقاف، ثم خلفه عليها أبو النخبة المثقفة محمد
البشير صفر حيث عينته الدولة نائبًا عنها في تلك المؤسسة، و قد تدعمت الصلة
وتمتنت بين الشيخ محمد الطاهر بن عاشور الجد وتلميذه محمد العزيز بوعتور
الوزير، نتج عنها زيجة شرعية لابنة الثاني -محمد العزيز بوعتور- على ابن
الأول -الشيخ محمد الطاهر بن عاشور الجد- وهكذا تمت أواصر هذه العائلة
بالعائلات التونسية، وأخذت مكانها و ارتبطت صلاتها فكانت شجرة طيبة زيتونة
لا شرقية ولا غربية أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن
ربها.
الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور Benachour1
مولده ونشأته (1973-1879م):


بشّرت هذه العائلة الشريفة بولادة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بالمرسى -
ضاحية من ضواحي العاصمة التونسية في جمادى الأولى سنة 1296ه الموافق لشهر
سبتمبر 1879ه.
نشأ الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في بيئة علمية لجده للأب قاضي قضاة الحاضرة
التونسية، وجده للأم الشيخ محمد العزيز بوعتور، ففي مثل هذا الوسط العلمي
والسياسي والإصلاحي شبّ مترجمنا فحفظ القرآن الكريم حفظًا متقنًا منذ صغر
سنه، وحفظ المتون العلمية كسائر أبناء عصره من التلاميذ، ثم تعلم ما تيسر
له من اللغة الفرنسية.
ارتحل إلى المشرق العربي و أوروبا، وشارك في عدة ملتقيات إسلامية، كان
عضوًا مراسلًا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1956م، وبالمجمع العلمي
العربي بدمشق سنة 1955م.

اشتهر بالصبر والاعتزاز بالنفس والصمود أمام الكوارث، والترفع عن الدنيا،
حاول أقصى جهده إنقاذ التعليم الزيتوني و تصدى له بمعارفه و يقينه، ولكن
أيدي الأعادي تسلطت على هذه المنارة العلمية فألغتها سنة 1961م، فتولى
العلم بتونس وانزوى حتى توفي عام (1973م) ودفن بمقبرة الزلاج بمدينة تونس
فرحمه الله تعالى.

مسيرته الدراسية و العلمية:


التحق الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بجامع الزيتونة في سنة 1303ه – 1886م و
ثابر على تعليمه به حتى أحرز شهادة التطويع سنة 1317ه-1899م و سمي عدلًا
مبرزًا، وابتداءً من سنة 1900م إلى سنة 1932م أقبل على التدريس بجامع
الزيتونة والمدرسة الصادقية كمدرس من الدرجة الثانية، فمدرسًا من الدرجة
الأولى سنة 1905م، ثم عضوًا مؤسسًا للجنة إصلاح التعليم بجامع الزيتونة سنة
1910م.
التحق الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بالقضاء سنة 1911م فكان عضوًا بالمحكمة
العقارية وقاضيًا مالكيًا، ثم مُفتياً مالكيًا سنة 1923م فكبير المفتين سنة
1924م فشيخ الإسلام للمذهب المالكي سنة 1932م، وقد باشر رحمه الله كل هذه
المهام بمهارة ودقة علمية نادرة، وبنزاهة وحسن نظر، فكان حجة و مرجعًا فيما
يقضي به، سمي شيخ جامع الزيتونة وفروعه لأول مرة في سبتمبر 1932م بعد أن
اشترك في إدارة الكلية الزيتونية، ولكنه استقال من مشيخة جامع الزيتونة بعد
سبتمبر 1933م. ثم سمي من جديد شيخًا لجامع الزيتونة في سنة 1945م، و في
سنة 1956م شيخًا عميدًا للكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين حتى سنة
1960م حيث أحيل إلى الراحة بسبب موقفه تجاه الحملة التي شنها بورقيبة يومئذ
ضد فريضة الصيام في رمضان.
كان مقبلًا على الكتابة والتحقيق و التأليف، فقد شارك في إنشاء مجلة
السعادة العظمى سنة 1952م، و هي أول مجلة تونسية مع صديقه العلامة الشيخ
محمد الخضر حسين رحمه الله، ونشر بحوثًا عديدة خصوصًا في المجلة الزيتونية و
مجلات شرقية مثل هدى الإسلام، و المنار، و الهداية الإسلامية، و
نورالإسلام، ومجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما نشرت له مجلة المجمع
العلمي بدمشق.
شارك في الموسوعة الفقهية التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت بمبحث قيم.

شيــوخــــه:


اكتسب الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ثقافة واسعة شملت التفسير، والحديث،
والقراءات، ومصطلح الحديث، والبيان، و اللغة،و التاريخ، و المنطق، و علم
العروض، و أعمل فكره فيما حصله و توسع في ذلك و حلله، فقد تخرج على أيدي
ثلّة من علماء عصره امتازوا بثقافة موسوعية في علوم الدين وقواعد اللغة
العربية وبلاغتها وبيانها وبديعها، إلى جانب قدرة على التبليغ، ومعرفة بطرق
التدريس، والتركيز على تربية الملكات في العلوم، و من أشهرهم الشيخ محمد
النجار، و الشيخ سالم بوحاجب، والشيخ محمد النخلي، والشيخ محمد بن يوسف،
والشيخ عمر بن عاشور، والشيخ صالح الشريف رحمهم الله تعالى جميعًا.
وإذا تصفحنا حياة هؤلاء الأعلام وجدناها حياة علمية زاخرة حافلة بجلائل
الأعمال، قد أعطوا الحياة التونسية عطاء جزيلًا في الدين والاجتماع والأدب
والسياسة، وهؤلاء النبغاء وإن لم يتركوا مؤلفات ضخمة إلا أنهم تركوا تلاميذ
شهدوا لهم بطول الباع في نقد الآثار والمناهج و تتبع الهنات اللغوية، وقد
كان الشيخ بوحاجب بارعًا ماهرًا في علوم اللغة والنحو و البلاغة والأدب،
والأستاذ عمر بن الشيخ ماهرًا في الفقه والمنطق والكلام والفلسفة،والشيخ
محمد النجار كان جامعًا لشتى العلوم التي تدرس بجامع الزيتونة.
و هؤلاء العلماء الذين تتلمذ عليهم الشيخ محمد الطاهر بن عاشور كانوا ثمرة
لمصلحين أسهموا في الحياة التونسية إسهامًا جليلًا على شتى المستويات
الأدبية والاجتماعية، أمثال الشيخ إبراهيم الرياحي، وإسماعيل التميمي،
والوزير خير الدين باشا صاحب أقوم المسالك، والشيخ محمود قبادو، ولقد كان
هؤلاء العلماء زعماء المدرسة الإصلاحية التونسية، وكانت فرعًا مهمًا
للمدارس الإصلاحية التي نشرت في العالم الإسلامي.

إصلاحاته ورؤيته للإصلاح:


بدأ الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بمساعدة ثلّة من الأنصار الأوفياء في
تخطيط مراحل الإصلاح، وتطبيق النُّظم التي يراها كفيلة بتحقيق الهدف الذي
يصبو إليه للخروج بهذا المعهد العظيم من كبوته، بعد أن تكلم عن أساليب
التعليم الزيتوني ومناهجه بلسان النقد في كتابه «أليس الصبح بقريب» الذي
ألفه سنة 1321ه-1907م و الذي ضمنه رؤيته للإصلاح، وحدد فيه أسباب تخلف
العلوم مصنِّفًا كل علم على حدة، واعتبر أن إصلاح حال الأمة لا يكون إلا
بإصلاح مناهج التعليم والقيام على هذا الجانب، وقد كتب كتابه هذا وعمره لم
يتجاوز خمسًا وعشرين سنة، مما يدل على أن هذا الشيخ الجليل كرّس حياته
للنهوض بالجامع الأعظم، و بالتالي على مكمن الداء في تخلف الأمة، ولئن أحس
الشيخ بجسامة المهمة والبون الشاسع بين واقع المسلمين وما وصلت إليه الأمم
الغربية من امتلاك أسباب النهضة والرقي، إلا أنه لم يدّخر جهدًا و لم يثنِ
عزمًا في السير في هذا الطريق المليء بالأشواك.
لقد شملت عناية الشيخ محمد الطاهر بن عاشور إصلاح الكتب الدراسية وأساليب
التدريس و معاهد التعليم،وقد اهتمت لجان من شيوخ الزيتونة بتشجيعٍ منه بهذا
الغرض، ونظرت في الكتب الدراسية على مختلف مستوياتها، و عمل الشيخ على
استبدال كتب كثيرة كانت منذ عصور ماضية تدرّس،وصبغ عليها قدم الزمان صبغة
احترام وقداسة موهومة.

لقد حرص الشيخ محمد الطاهر بن عاشور على خاصتي التعليم الزيتوني: الصبغة
الشرعية واللغة العربية،وللوصول إلى هذا الهدف لا بد من تخصيص كتب دراسية
شهد لها العلماء بغزارة العلم وإحكام الصنعة وتنمية الملكات في التحرير؛
ليتخرج من الزيتونة العالم المقتدر على الخوض فيما درس من المسائل وتمحيصها
ونقدها، ولتحقيق هذه الأهداف دعا الشيخ محمد الطاهر بن عاشور المدرسين إلى
التقليل من الإلقاء و الإكثار من الأشغال التطبيقية، حتى تتربى للطالب
ملكة بها يستقل في الفهم، ويعول على نفسه في تحصيل ثقافته العامة و الخاصة،
وقد حث المدرسين على نقد الأساليب والمناهج الدراسية، واختيار أحسنها
أثناء الدرس، ومراعاة تربية الملكة بدلًا من شحن العقل بمعلومات كثيرة قد
لا يحسن الطالب التصرف فيها، فكانت دعوته للإصلاح ذات بُعْدَي التنظير
والتطبيق الميداني.

تطــور العلـوم:


يقول الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه «أليس الصبح بقريب» -إيذانًا
منه بقرب النصر و استعادة الأمة مجدها، وتخلصها من المستعمر الفرنسي الذي
باغتها في عقر دارها "رأيت الذي يطمع في البحث عن موجبات تدني العلوم يرمي
بنفسه إلى متسع ربما لا يجد منه مخرجًا في أمد غير طويل، وأيقنت أن لأسباب
تأخر المسلمين عمومًا رابطةً وثيقةً بأسباب تأخر العلوم".
أحس الشيخ ابن عاشور بقيمة العلم في سبيل نهوض الأمة، وحاول من خلال كتابه
المذكور أن يقدم بديلًا لما ساد في أوساط الجامع المعمور من مناهج لتدريس
الطلبة العلوم الشرعية التي توارثها الأجيال أبًا عن جد دون نظر وإعمال
للرأي، و مكنت الغرب بالتالي من إحكام سيطرته على العالم الإسلامي -والقطر
التونسي جزء منه-.
وقبل أن يسرد سببين رئيسين لتأخر العلوم ويزيد عليهما خمسة عشر سببًا
فرعيًا؛ قدم نظرته إلى العلوم ورسم منهجه في التعامل مع العلم و أطواره،
فقسم العلوم قسمين من جهة ثمرتها:
القسم الأول : ما تنشأ عنه ثمرة هي من نوع موضوعات مسائله، كعلم النحو، فثمرته تجتنى منه، وهي ثمرة لفظية محضة.
القسم الثاني : ما يبحث عن أشياء لا لذاتها بل لاستنتاج نتائج عنها، مثل:
علم التاريخ والفلسفة و الهندسة النظرية وأصول الفقه وغيرها، فبالتاريخ
يستعين مزاوله على عَقْل التجارب وتجنب مضار الحضارات والأخطاء التي وقعت
فيها الأمم السابقة، والفلسفة تنير العقل و تدربه على فتح أبواب الحقائق،
وهذه الأشياء لا تُقرأ في الفلسفة وإنما يتعودها الذهن ضمن ممارساته، ومثل
ذلك: علم البلاغة وجميع العلوم البرهانية النظرية، وأصول الفقه في فلسفة
الاستنباط.

يضيف في كتابه «أليس الصبح بقريب» ليقول كلمته الحاسمة في التعامل مع
العلوم بمنطق النقد والتطوير دون الخروج عن أدب الالتزام بمناهج القدماء من
سلف الأمة، فيقول: «وإن أطوار العلوم في الأمة تشبه أطوارها في الأفراد؛
ذلك أن العلم في الأمة كما هو في الفرد له أربعة أطوار:

1- طورالحفظ والتقليد والقبول للمسائل كما هي؛ من غير انتساب بعضها من بعض، ولا تفكر في غايتها، بل لقصد العمل.
2- طور انتساب بعضها من بعض وتنويعها والانتفاع ببعضها في بعض.
3- طور البحث في عللها وأسرارها وغاياتها.
4- الحكم عليها باعتبار تلك العلل بالتصحيح والنقد، وهو طور التضلع والتحرير.

المسيرة النضالية:


عُزّز موقف الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بتسميته شيخًا للإسلام المالكي
سنة (1932م)، ثم بتكليفه في شهر سبتمبر من نفس السنة 1932م بمهام شيخ مدير
الجامع الأعظم وفروعه، فتيسر له الشروع في تطبيق آرائه الإصلاحية التي كانت
شغله الشاغل. إلا أن الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك ضده من طرف
معارضيه «الزيتونيين» من المتحفظين على خطواته الإصلاحية من جهة،والذين
شعروا بنفوذه وقبوله من كل المحيطين به من جهة ثانية، جعلته يقدِّم
استقالته في سبتمبر السنة الموالية 1933م، وفي سنة 1364ه-1945م عيّن مرة
ثانية شيخًا للجامع الأعظم وفروعه، وقوبلت عودة الشيخ بحماس فياض من طرف
الأوساط الزيتونية و الرأي التونسي بصفة عامة، واهتز المعهد الزيتوني
وفروعه سرورًا، فانتظمت عدة تظاهرات تكريمًا وارتياحًا لعودة الشيخ
بالعاصمة، ومنها الاستقبال الحار الذي خصته به فروع سوسة والقيروان وصفاقس
بمناسبة الزيارة التفقدية التي قام بها الشيخ ابن عاشور في ماي 1945م فور
تسميته من جديد على رأس إدارة التعليم الزيتوني،فانطلقت ألسنة الأدباء
والشعراء بالقصائد الحماسية والأناشيد.
و استأنف الشيخ تطبيق برنامجه الإصلاحي، فجعل الفروع الزيتونية تحت مراقبة
إدارة مشيخة الجامع رأسًا بعدما كانت ترجع شؤونها بالنظر إلى السلطة
الشرعية الجهوية.
كما زاد الشيخ ابن عاشور في عدد الفروع الزيتونية التي ارتقت في مدة سبع
سنوات 1949-1956م من ثمانية إلى خمسة وعشرين -منها اثنان للفتيات في تونس
وصفاقس- وصار عدد تلامذة الزيتونة وفروعها يناهز العشرين ألف تلميذ في حدود
سنة 1956م.
كما امتدت شبكة فروع الزيتونة إلى القطر الجزائري بإنشاء فرعين في مدينة قسنطينة.
وحرص الشيخ ابن عاشور على أن يحسّن من أوضاع الطلبة المعيشية والاجتماعية،
لما له من قيمة في رفع معنويات الطلبة الزيتونيين إزاء إخوانهم الميسرين،
وأمام الضغوط من حولهم على القضاء على التعليم الزيتوني، والحيرة التي كان
عليها أغلب أبناءالزيتونة، والآفاق التي يمكن أن يرسموها لمستقبلهم.
وبعد اضطرابات وخلافات حول أمر التطوير، قررت السلطة إبعاد الشيخ محمد
الطاهر بن عاشور عن مباشرة وظيفته مع إبقائه في خطته، وتكليف الشيخ علي
النيفر بإدارة المشيخة، وفي سنة 1956م عاد الشيخ ابن عاشور إلى مباشرة شؤون
التعليم الزيتوني بعنوان شيخ عميد للجامعةالزيتونية من سنة 1956م إلى
1960م.

كتاباته و مؤلفاته:


كان أول من حاضر بالعربية بتونس في هذا القرن، أما كتبه و مؤلفاته فقد
وصلت إلى الأربعين، وهي غاية في الدقة العلمية، وتدل على تبحر الشيخ في شتى
العلوم الشرعية والأدبية، ومن أجلّها كتابه في التفسير: "التحرير
والتنوير" وكتابه الثمين والفريد من نوعه: "في مقاصد الشريعة
الإسلامية"،وكتابه "حاشية التنقيح للقرافي"، و "أصول العلم الاجتماعي في
الإسلام"، و"الوقف وآثاره في الإسلام"، و "نقد علمي لكتاب أصول الحكم"، و
"كشف المغطى في أحاديث الموطأ"، و"التوضيح والتصحيح في أصول الفقه"، و"موجز
البلاغة"، و"كتاب الإنشاءوالخطابة"، و "شرح ديوان بشار وديوان
النابغة"...إلخ.
ولا تزال العديد من مؤلفات الشيخ مخطوطة منها: "مجموع الفتاوى"، وكتاب في السيرة، ورسائل فقهية كثيرة.
و قد قسمت مؤلفاته إلى قسمين، منها: مؤلفات في العلوم الإسلامية، وأخرى في العربية وآدابها.

العلوم الإسلامية:



  • التحرير والتنوير.
  • مقاصد الشريعة الإسلامية.
  • أصول النظام الاجتماعي في الإسلام.
  • أليس الصبح بقريب؟
  • الوقف وآثاره في الإسلام.
  • كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ.
  • قصةالمولد.
  • حواشي على التنقيح لشهاب الدين القرافي في أصول الفقه.
  • رد على كتاب الإسلام وأصول الحكم تأليف علي عبد الرازق.
  • فتاوى و رسائل فقهية.
  • التوضيح و التصحيح في أصول الفقه.
  • النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح.
  • تعليق وتحقيق على شرح حديث أم زرع.
  • قضايا شرعية وأحكام فقهية و آراء اجتهادية ومسائل علمية.
  • آمال على مختصر خليل.
  • تعاليق على العلول وحاشية السياكوتي.
  • آمال على دلائل الإعجاز.
  • أصول التقدم في الإسلام.
  • مراجعات تتعلق بكتابي: معجز أحمد واللامع للعزيزي.

اللغة العربية وآدابها:



  • أصول الإنشاءوالخطابة.
  • موجز البلاغة.
  • شرح قصيدة الأعشى.
  • تحقيق ديوان بشار.
  • الواضح في مشكلات المتنبي.
  • سرقات المتنبي.
  • شرح ديوانالحماسة لأبي تمام.
  • تحقيق فوائد العقيان للفتح ابن خاقان مع شرح ابنزاكور.
  • ديوان النابغة الذهبي.
  • تحقيق مقدمة في النحو لخلفالأحمر.
  • تراجم لبعض الأعلام.
  • تحقيق كتاب الاقتضاب للبطليوسي مع شرحكتاب أدب الكاتب.
  • جمع وشرح ديوان سحيم.
  • شرح معلقة امرئ القيس.
  • تحقيق لشرح القرشي على ديوان المتنبي.
  • غرائب الاستعمال.
  • تصحيح وتعليقعلى كتاب النتصار لجالينوس للحكيم ابن زهر.

و قد عدد الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة المجلات العلمية التي أسهم فيها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والتي نذكر منها:


  • السعادة العظمى.
  • المجلة الزيتونية.

ومن الصحف والمجلات الشرقية:


  • هدى الإسلام.
  • نور الإسلام.
  • مصباح الشرق.
  • مجلة المنار.
  • مجلة الهداية الإسلامية.
  • مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
  • مجلة المجمع العلمي بدمشق.

وقد شغل مهمة عضو مراسل لمجمعي اللغة العربية بالقاهرة ودمشق منذ سنة 1955م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ , محمد الطاهر ابن عاشور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيخ الإسلام الشيخ العلامة محمد بيرم الخامس
» الشيخ محمد الأخوة
» الشيخ محمد حسان
» الشيخ محمد النخلي القيرواني
» الشيخ محمد الحبيب بالخوجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Medias :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى:  
المشاركات المنشورة بمنتديات ميديا تونس لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط
Contactez Nous: benammar2001@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لـMedias/ Powered by ®Medias.Tn
حقوق الطبع والنشر©2020 - 2010