اعترافات خطيرة للصومالي:امارة في حي التضامن و استعمال السكان كدروع بشرية
كاتب الموضوع
رسالة
Info الإدارة العامة
عدد المساهمات : 136 نقاط التميز : 90 تاريخ التسجيل : 03/05/2012 العمر : 44
موضوع: اعترافات خطيرة للصومالي:امارة في حي التضامن و استعمال السكان كدروع بشرية الثلاثاء 18 فبراير - 18:21
كشفت اعترافات الصومالي عن اهم مخططات تنظيم انصار الشريعة من ذلك استهداف سجون وشخصيات سياسية واعلامية.
أفاد انه بعد اغتيال الشهيد محمد الابراهمي تكثفت المداهمات الامنية على مقر اقامته ونشر صوره بوسائل الاعلام واثناء تحصنه بالفرار بمنزل صديقه أيمن التليلي وبعض اصدقائه طلب منهم مساعدته على اجتياز الحدود باتجاه ليبيا الا انه لم يتسن له ذلك فعرضوا عليه ايجاد منزل وكرائه للاختفاء به وبمرور ثلاثة اشهر تقريبا قدم لزيارته المدعو هيكل بدر واعلمه انه رتب عملية ايوائه بمسكن آخر حيث نقله الى جهة حي النسيم باريانة حيث تعرف على المدعو عامر السديري وتولى ابقاءه لمدة اربعة ايام تقريبا ثم نقله على اثرها الى مستودع كائن بنفس الجهة حيث تعرف على الشخص الذي مكنه من كراء منزل بجهة رواد قرب مركز البريد وهناك تقابل مع المدعو عبد الناصر الدريدي (قتل في عملية رواد) الذي تم تقديمه على انه الامير وحسب اقوال الصومالي فانه لم يستقر معه في سكنى وبقي يزورهم بين الفينة والاخرى. واضاف الصومالي انه حضر للاقامة معهم كمال القضقاضي وعلي القلعي وعلاء الدين الجناحي ومكرم الرياحي وابراهيم الرياحي ولطفي الجزار وقد احضروا معهم أسلحة واحزمة ناسفة وفي الاسبوع الاخير من سنة 2013 احضر المدعو هيكل بدر المدعو الناصر الدريدي الذي حل ومعه سلاح نوع كلاشنكوف حيث اجتمعوا وهناك امرهم المدعو الدريدي حرفيا «راهوا هاذي المجموعة الى تبقات ويلزمنا نعملوا مع بعضنا ونقعدوا متجمعين مع بعضنا ونحبوا نخدموا خدمة كبيرة انجموا نعملوا بها حاجة». ويضيف الصومالي في اعترافاته ان كامل المجموعة وافقت على المقترح دون تردد واتفقوا على تقسيم الأدوار وقد تطرق في حديثه الى امكانية السيطرة على حي التضامن وعزلها بحكم تواجد عدد كبير من انصار التنظيم هناك ومنها استهداف سجن المرناقية وذلك من خلال القيام بعملية انتحارية على متن سيارة مفخخة وذلك عبر استعمال مادة الامونيتر. وحسب تصريحات المتهم احمد المالكي فقد شرعت المجموعة في تحضير المواد المتفجرة تحت اشراف المدعو الدريدي وقرروا بعد اشهر التوزع على مجموعات بمنازل مختلفة ومواصلة عمليات تحضير المواد المتفجرة. وبخصوص مخطط استهداف مركز امن برج الوزير افاد الصومالي انه اقترح عليهم المدعو عامر السديري القيام بعملية نوعية تتمثل في استهداف مركز امن برج الوزير وقد تمت تزكية الفكرة وقرروا القيام بالمخطط في منتصف الليل من يوم 08 فيفري حيث تقرر الشروع في العملية اثناء تواجد عدد كبير من الامنيين وذلك بعد رصد وصولهم حيث تم تكليف احدهم بكشف الطريق. واعلم الصومالي المحققين بأنه أعد والسديري تسجيل فيديو يتوعدون فيه بن جدّو وزير الداخلية. وقال الصومالي انه اثناء مداهمة اعوان الامن للمستودع بجهة حي النسيم تولى رفقة بقية عناصر المجموعة اطلاق النار عليهم الى ان نفدت، لذلك استسلموا. واعترف بعلاقته بتنظيم «انصار الشريعة» المحظور وبـ «زعيمه» وقال الصومالي انه اثر احداث 14 جانفي 2011 اصبح يتردد على جامع التوبة حيث كان يقوم المتهم كمال زروق بالخطبة في الناس. وحقق الصومالي ان المدعو كريم العياري طلب منه مبايعة التنظيم قبل ان يطلب منه التوجه الى مالي للانضمام الى المجموعات «الجهادية» المقاتلة محققا انه توجه في ما بعد الى سوريا حيث تمت تزكيته من طرف أمير جبهة النصرة السوري الملقب بالجولاني محققا انه تلقى هناك تدريبات عسكرية حول تفكيك الاسلحة وتركيبها. وأضاف الصومالي في ما يتعلق بحادثة اغتيال محمد الابراهمي أنه تم اعلامه من طرف المتهم اللواتي عن استعداد التنظيم للقيام بعملية اغتيال بتاريخ 24 جويلية 2013 ثم اعلمه بعد ساعات ان الشخص المستهدف هو جاره محمد الابراهمي محققا انه بقي بمقر اقامته الى حين اتصال المدعو اللواتي به مجددا ليقول له حرفيا «اش بيك ممشيتش راهوا الأخ رصد الشخص حتى 11 ليلا» ثم اعلمه ان الشخص المستهدف هو جاره الابراهمي ومع ذلك ذكر الصومالي انه بقي بمنزله دون ان يعلم بذلك أيا كان. كما جاء في تصريحاته انه اثناء تواجده بمنزله سمع دوي اطلاق رصاص فتأكد ان عملية الاغتيال تمت ليتحصن بالفرار بعد ان وفر له اللواتي مقرا لايوائه. وقال ان ابا بكر الحكيم برر عملية اغتيال البراهمي بسياسة «انصار الشريعة» التي تهدف الى اثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد بقتل سياسيين واعلاميين حتى يتمكن التنظيم من اقامة الامارة الاسلامية. وباجتماعه مع ابي بكر الحكيم علم الصومالي حسب اعترافاته بتفاصيل عملية الاغتيال حيث تولى الحكيم اطلاق النار على الشهيد بواسطة مسدسين من نوع بيريتا وسميث ثم تحصن بالفرار. وفي اعترافاته قال الصومالي ان التنظيم كان يسعى للقيام بعمليات اغتيال الشخصيات سياسية كانت مخططاتها جاهزة وتستهدف كلا من مي الجريبي وكمال مرجان وابراهيم القصاص وعامر العريض. أكدته حادثة جندوبة ما جاء في اعترافات الصومالي يؤكد التغيير التكتيكي لـ «أنصار الشريعة» لعملياته في تونس حيث صرح ان التنظيم يخطط للسيطرة على حي التضامن ودوار هيشر لوجود عدد كبير من أتباعه هناك ومن ثمة زرع الألغام بمداخل الجهتين لمنع وصول القوات الامنية واستعمال باقي المواطنين كدروع بشرية في صورة محاولة القوات الامنية والعسكرية سواء عن طريق البر أو القصف الجوي. كتيبة «جنود التوحيد» بتونس كشفت اعترافات الصومالي ان العنصر الارهابي الدريدي الذي تمت تصفيته اقترح تكوين كتيبة جديدة باسم «جنود التوحيد بتونس» تنضوي تحت لواء «كتيبة عقبة بن نافع» وهدفها الرئيسي تخفيف الضغط على العناصر الموجودين بجبل الشعانبي والقيام بعمليات تخريبية بالداخل ضد مؤسسات حيوية وامنية والاستيلاء على الاسلحة ثم العودة الى جبل الشعانبي. القضقاضي والـ «فايسبوك» اكد الصومالي في اعترافاته ان كمال القضقاضي كان يختلي مع الدريدي بجهاز اعلامية ويتحاوران عبر شبكة التواصل الاجتماعي مع رئيس تنظيم انصار الشريعة وتدور بينهما حوارات مؤكدا انه اثناء تجاذبه اطراف الحديث مع القضقاضي اعلمه ان الارهابيين المتمركزين في الشعانبي يعانون من القصف العسكري ومن انتهاء المواد الغذائية واعلمه عن حادثة ذبح الجنود واعلامه بزرع العديد من الالغام.
اعترافات خطيرة للصومالي:امارة في حي التضامن و استعمال السكان كدروع بشرية